8- احتراق العليقة:الله دعا أحد الأشخاص لإنقاذ شعبه إحدى العائلات كان لديها الأيمان وأخفت صبياً وأسمه موسى وعندما نما موسى أخفوه في سلة وجعلوه عائم في نهر النيل.
وأبنة الملك انتشلت موسى عندما كانت تستحم بقرب نهر النيل وربته. وعندما موسى أصبح شاباً قتل أحد الأشخاص
لأنه كان يضرب شخص من نسل إبراهيم ( شعب الله ) . موسى هرب إلى البرية وكان يرعى قطيع كبير من الغنم وكان الله يعده لتحرير شعب إبراهيم . في يوم من الأيام وعندما موسى كان يرعى الغنم رأى نار وسط عليقه ولكنها لم تحترق .وسمع صوتاً يقول : أخلع حذائك من رجليك لأن المكان الذي واقف عليه أرض مقدسة . كذلك الله قال له أنت سوف تذهب إلى مصر لتخلص شعبي أنا الكائن الله ظهر بنفسه . موسى كان خائفاً الله أعطاه المعجزات ليحول العصا إلى حية ويحول اليد السليمة إلى يد برصا ، موسى أمتلئ إيمان بالله ورجع إلى ملك مصر وليسأل الملك ليحرر شعب إسرائيل . ملك مصر رفض
وموسى تكلم إلى شعب الله وقال لهم بأنه سوف يساعدهم بالهرب إلى الأرض الموعودة التي وعد بها الله لإبراهيم جدهم الكبير ، الله قوي جداَ ، الله ضربهم بعشر ضربات ، أهلك الرب كل بكر في بلاد مصر ما عدا الذين وضعوا الدم على عتبة الباب .
في النهاية ملك مصر قال لهم بأن يرحلوا . وبالفعل ساروا إلى البرية وراء موسى ليخلصهم .
9- الوصايا العشرة: الله يتوقع الصلاح نسل إبراهيم غادروا مصر والمصريين كانوا غاضبين وأرسلوا جيشاً وراءهم ، وكان من السهل إيجادهم في البرية .
شعب الله كانوا كثيرين وكان من السهل إيجادهم في البرية ، لقد أتوا إليهم بالسيوف إلى البحيرة الكبيرة ولم يستطيعوا الهرب ، الله فتح ماء البحر وساروا فيما بين الماء إلى أن وصلوا الأرض الجافة . ودخل الجيش من الطريق المؤدية ما بين البحر والله فتح عليهم ماء البحيرة وماتوا جميعاً .
وفي الطريق إلى أرض الموعد الله زودهم بالطعام والماء في البرية ولكن الشعب تذمر . موسى صعد الى الجبل ليصلي لوحده وكان الله يحضر عند حدوث عاصفة ورعد وبرق من السماء والشعب كان خائفاً . الله أعطى لموسى عشرة وصايا :
أولآ: أنا الرب إلهك ولا يكن لك آلهة أخرى سواي ثانياً: لا تنحت لك تمثالاً وصورة ثالثاً: لا تنطق باسم الرب باطلاً رابعاً: لا تعمل في اليوم السابع وأجعله مقدساً . خامساً: أكرم أباك وأمك . سادساً : لا تقتل . سابعاً: لا تسرق . ثامناً : لا تزن .
تاسعاً: لا تشهد زوراً على جارك. عاشراً: لا تشته بيت جارك ولا زوجته ولا عبده . الله كتب هذه الوصايا على ألواح حجرية .
موسى بقى في الجبل لعدة أيام ، والشعب بدأ يتشكك وظنوا بأن موسى قد مات . وشعب إبراهيم صنعوا إله لكي يروه وأعطوا الأقراط والنقود ليصنعوا العجل الذهبي ليعبدوه ، وأيضاً مارسوا الكثير من الخطايا .
موسى نزل من الجبل ووجد شعبه وما يفعلون وأحتدم غضبه وألقى باللوحين من يديه وكسرهما ، وموسى قام بكسر وإحراق العجل الذهبي ، وموسى عمل ألواح جديدة والله كتب الوصايا العشرة على الألواح مرة أخرى . الناس الذين ماتوا كانوا قد تمردوا على الله ، وهو يريدنا أن نطيعه .
10- الحية النحاسية:الله رحيم ورؤوف وأعطى طريق الخلاص . وهو يريد أن نسلك ونعمل الأشياء التي ترضيه وعندما كان شعب الله في ارتحالهم استمروا بالشكوى ولم يثقوا بالله ، ووصلوا إلى حدود الأرض الموعودة . وأرسلوا أناس لينظروا الأرض ، الأرض كانت جيدة ولكن كانت هناك مخاطر وعليهم أيضاً أن يثقوا بالله . الشعب رفض أن يدخل إلى الأرض ورفضوا ما أعطاهم الله .الله قرر إهلاك شعبه ولكن موسى صلى إلى الرب والله سمع صلاته . الله قال لموسى ليقول للشعب بأنهم سوف يسيرون ويتجولون في البرية لمدة 40 سنة ، الله قال أيضاً كل من رفض دخول الأرض الموعودة فسوف لن يدخلها أبداً .
وأثناء تجوالهم في البرية تذمر الشعب أكثر وتمردوا على الله. الله أرسل الحيات لتلدغ الشعب وكثير من الشعب لدغوا من الحيات موسى صلى مرة أُخرى والله سمع صلاته . الله قال لموسى بأن يصنع حية من النحاس وأن يضعها على عمود ، فكل من لدغته حية عليه أن يلتفت إلى الحية النحاسية فيشفا. وإذا لم ينظروا إليها فسوف يموتون . موسى أخذ الحية النحاسية ووضعها في وسط الشعب . بعض الناس نظروا إليها وخلصوا ، والبعض الآخر رفض النظر (هذه ليست تعاليمنا وتقاليدنا ) وماتوا . البعض لم يحترموا الأشياء الجديدة مثل هذه ولذلك فقد ماتوا .
بعد هذا شعب إبراهيم تجولوا وتاهوا لمدة سنين ، الله أحبهم وكان لديهم الغذاء والماء ، كل الملابس والأحذية التي كانت موجودة عندهم لم تتمزق ، وبصورة بطيئة كل الناس الذين رفضوا الدخول إلى أرض الموعد ماتوا . الله أرشدهم إلى أرض الموعد وأعطاهم الأرض وبنوا مدن وحقول وعاشوا في الأرض لعدة سنين .
العهد الجديد 11- ولادة يسوع المسيح :
الله حافظ على وعوده وأرسل طفلاً خاصاًالله أرسل العديد من الأنبياء وقال لهم بأنه سوف يرسل شخصاً سيخلصهم من عقوبة الخطيئة .
كان يعيش في الأرض الموعودة رجل أسمه يوسف وكان خاطباً إلى فتاة شابة وأسمها مريم . مريم لم تكن مرتبطة بأي شخص آخر ، ولكن الله خلق طفل في رحمها بقوة الروح القدس ويوسف أكتشف بأنها حامل وقرر أن يتركها سراً . الملائكة زارت يوسف ومريم وقالوا : هذا هو الله ، يوسف تزوج مريم وفعل كما قال له ملائكة الله . الإمبراطورية قررت الجميع ليسجلوا كل واحد إلى بلدته .
ومريم كانت قريبة جداً من أيام الولادة وصعدوا إلى بيت لحم ولم يستطيعوا إيجاد غرفة للمبيت وباتوا في الإسطبل ومريم ولدت يسوع وسط الحيوانات . وملائكة الرب ظهرت على الرعاة وقالت لهم : فقد ولد لكم اليوم المخلص ( الله معنا ) الرعاة ذهبوا ومجدوا الطفل يسوع .
وعندما كان يسوع طفلاً أخذوه إلى الهيكل وليقدما ذبيحة وليشكرا الرب وكان في الهيكل شخص أسمه سمعان وهو رجل كبير جداً ، الله قال له إنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب ، وعندما مريم ويوسف قدما يسوع إليه، الله قال لسمعان هذا هو المخلص .
كانت هناك نبية أسمها حنة وهي أيضاً تذكرت وعود الرب بأنه سوف يرسل المخلص . حنة وسمعان فرحوا كثيراً وبصوت عال قالوا أن المخلص قد أتى .
فلما بلغ يسوع سن الثانية عشرة ، صعدوا إلى أٌورشليم كالعادة في العيد وبعد انتهاء أيام العيد رجعا إلى البيت ولم يستطيعوا أن يجدوا يسوع ، وبالتالي رجعوا إلى أُورشليم ووجدوا يسوع في الهيكل جالساً وسط المعلمين يستمع إليهم ويطرح عليهم الأسئلة وجميع الذين سمعوه ذهلوا من أجوبته .
12- معمودية يسوع :
يسوع بدأ خدمته بالمعمودية المعمودية هي قاعدة وأساس لكل مؤمن جديد الله أرسل نبياً وأسمه يوحنا وهو أبن خالة يسوع وكان يبشر في البرية وليس في المدينة .
يوحنا قال للناس : توبوا وأتبعوا الله وأعملوا الأعمال الصالحة وهو كان يعمد الناس .المعمودية هي عبارة ولادة إنسان جديد ،الإنسان القديم ( غُسِلَ ) مات ودُفِنَ ، يوحنا قال للناس بأن يعملوا ويشعروا بسعادة بما موجود عندهم وعمل الأعمال الصالحة دائماً . الناس سألوا يوحنا إذا كان هو المخلص . هو قال : ولكن الآتي بعدي هو أقدر مني ، وأنا لا أستحق أن أحمل حذاءه . وهو قال أيضاً : أعدوا طريق الرب ، وقصد يسوع .
وعندما كان يسوع عمره 30 سنة بدأ خدمته بالسفر إلى المنطقة التي كان يوحنا يبشر فيها .
وعندما يوحنا رأى يسوع قال : هذا هو حمل الله الذي يزيل خطيئة العالم . يسوع دخل إلى الماء ليتعمد ويوحنا لم يكن يريد أن يعمده لأن يوحنا عرف بأن يسوع قدوس ولكن يسوع قال له : عمدني لكي نرى ما هو الصحيح ، يوحنا وضع يسوع تحت الماء .
فلما تعمد يسوع وصعد من الماء سمعوا صوت عالٍ : هذا هو أبني الوحيد الذي به سررتُ كل السرور . وروح الله كان هابطاً ونازلاً عليه كأنه حمامة ًوأضاء على المسيح ، بهذه الطريقة أبتدأ يسوع خدمته .
بهذه الطريقة سوف نبدأ سيرنا مع الله .
وبعد أن عاش يسوع المسيح على الأرض واحد من تلاميذه التقى برجل من أفريقيا. الرجل كان يقرأ من كلمة الله ولكنه لم يكن يستطيع أن يفهم وعود الله . تلميذ المسيح شرح له كلمة الله . الرجل الأفريقي سأل : أنا أؤمن . فماذا يمنع أن أتعمد الآن ؟ تلميذ المسيح ذهب مع الرجل الأفريقي إلى الماء وعمده .
يسوع المسيح أرانا ما هو الصحيح والآن علينا أن نعمل الصحيح عندما نصبح مؤمنين ، فعلينا أن نتعمد .