shoookooo Admin
عدد الرسائل : 217 احترامك القوانين المنتدي : \'D#H3EG : تاريخ التسجيل : 20/02/2008
| موضوع: قمة بين مبارك وبوش وعباس وأولمرت في شرم الشيخ الأربعاء أبريل 09, 2008 4:50 am | |
| قمة بين مبارك وبوش وعباس وأولمرت في شرم الشيخ منتصف أيار ... وليفني إلى قطر الأسبوع المقبل ... «حماس» و«الجهاد» تلوّحان باختراق الحدود مع مصر غزة - فتحي صبّاح الحياة - 09/04/08//
حذرت حركتا «حماس» وحكومتها وفصائل فلسطينية، بينها «الجهاد الإسلامي»، مصر من «انفجار وشيك وغير مسبوق» في اتجاه حدودها مع غزة رداً على الحصار الإسرائيلي، فيما سادت القطاع أمس أجواء مماثلة لتلك التي شهدها عشية تفجير الحدود في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وصعّدت «حماس» أمس لهجتها مهددة بأن «كل الخيارات مفتوحة في حال استمر الحصار الخانق على غزة». وقال القيادي في الحركة النائب خليل الحية إن «الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إزاء استمرار قهره وحصاره»، محذراً من «انفجار وشيك وغير مسبوق إذا استمر الحصار». وطالب مصر «بفتح معبر رفح الحدودي الذي تسبب استمرار إغلاقه في تحويل غزة إلى سجن كبير لسكانها». وأضاف أن «الاحتلال لن ينعم بأي تهدئة طالما استمر حصاره، وما يزيد من ألم شعبنا هو أن النظام الرسمي العربي بات يُسلم بهذا الحصار ويقف موقف المتفرج العاجز عن فعل شيء حقيقي لرفعه». واستبقت الحكومة المقالة هذه التصريحات بإصدار بيان عن الحصار وآثاره المدمرة على غزة. وحذرت من «الانعكاسات والنتائج المترتبة» على استمراره.
وفي السياق نفسه، حذر القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي» الدكتور محمد الهندي من أن أي انفجار في قطاع غزة بسبب استمرار فرض الحصار المشدد عليه سيكون في اتجاه الحدود مع مصر أسوة بما حدث في كانون الثاني (يناير) الماضي. وقال إنه أبلغ المسؤولين في القاهرة بأنه «في حال تهيأت الأجواء للانفجار (كما هو حاصل الآن) فسيكون في اتجاه مصر. ورغم كل الأسوار التي بنتها مصر (على الحدود مع القطاع) فإن خياراتكم ستكون صعبة، فإما القبول وإما إطلاق النار على الفلسطينيين، وهذا صعب جداً».
وكان لافتاً أيضاً موقف «لجان المقاومة الشعبية» التي حذت حذو «حماس»، وهددت بأن «كل الخيارات مفتوحة» للتعامل مع الحصار. وقال الناطق باسم اللجان «أبو مجاهد» الذي كان أطلق تصريحات مماثلة قبل ثلاثة أيام فقط من تفجير الحدود في مطلع العام الجاري، إنه «لا يُعقل أن تقبل بعض الدول العربية مشاركة العدو الصهيوني في الحصار ولو بالصمت».
من جهة أخرى، نقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول فلسطيني رفيع أمس أن قمة يستضيفها منتجع شرم الشيخ المصري في منتصف أيار (مايو) المقبل ستجمع الرؤساء الأميركي جورج بوش والمصري حسني مبارك والفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، لمتابعة مفاوضات السلام التي أطلقها مؤتمر أنابوليس الدولي في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وفي القدس المحتلة، أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ستزور قطر الأسبوع المقبل للمشاركة في «منتدى الدوحة الثامن للديموقراطية والتنمية والتبادل الحر». وقال لوكالة «فرانس برس» إن «ليفني ستزور الدوحة وستلقي خطاباً» أمام المشاركين في المنتدى.
وكانت ليفني ألغت في 2006 مشاركتها في الدورة السابقة للمنتدى بسبب إعلان مشاركة مسؤولين اثنين من حركة «حماس». وستتوجه الوزيرة الإسرائيلية مساء الأحد إلى الدوحة، وتشارك في كامل أعمال المنتدى الذي ينظم من 13 إلى 15 نيسان (أبريل) الجاري.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن ليفني ستستفيد من زيارتها قطر للبحث في مصير الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت الذي خطف في نهاية حزيران (يونيو) 2006 في قطاع غزة، كما يتوقع أن تناقش مع نظرائها العرب الأزمة النووية الإيرانية.
ولا تقيم قطر علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل، غير أنها تؤوي منذ العام 1996 «مكتب تمثيل تجاري» إسرائيلي يديره ديبلوماسيان، كما يلتقي ممثلون للدولتين بانتظام. وكان الرئيس الإسرائيلي الحالي شمعون بيريز زار الدوحة العام الماضي حين كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء. | |
|